mardi 15 avril 2014

Pharrell Williams - Happy (FROM ALGERIA)!!!!يا زوالي ماتروحش تفوطي

jeudi 3 avril 2014

(chanson magnifique a écouter absolument) اصدق رسالة من مواطن جزائري للرئيس بوتفليقة لا للعهدة الرابعة

mardi 25 mars 2014

Lettre de Makri en réponse à Louiza Hanoune

لويزة .. يا لويزة، هل تذكرين ملتقى مفترق طرق الأفكار" les Carrefours de la pensée " سنة 
 1993

لا يا لويزة أنا لا أعترض عليك لأنك امراة، فالمرأة مقامها عال في منهجنا، فكم من امرأة سمت بفكرها وخلقها ونضالها مختلف المجالات فلم يصل لمقامها كثير من الرجال، ولا أعترض عليك لأنك تخالفنني الرأي لأنني أؤمن بالحرية والديمقراطية، وحينما يسود أمثالك اتوجه للرأي العام لإقناعهم برأيي فحسب، ولكنني أعترض عليك لأنك رديئة وقديمة وبالية، وقليلة الاحترام لغيرك، وضعيفة الفكر وفقيرة النفس.
لا يوجد ما يبرر تهجمك علي شخصيا فأنا لمتك لأنك بدأت الهجوم على التيار الإسلامي مجانا بالرغم من أنه لا يوجه منهم مرشح، ولم أقل عنك سوى أنه لا يصح لك أن تتهجمي على المعارضة وتشكري الرئيس المرشح، إذ لا يفعل ذلك لا من كانت له صفقة، وحتى هذه الصفقة لم أعبها عليك غير أنني طلبت منك أن تتحملي مسؤوليتها وتظهريها للنا إن وجدت.. ورغم هذا اللوم السياسي الهادئ انفجرت أحقادك فأصبحت تهرفين بما لا تعرفين.
أنا مضطر لأن أجيبك اليوم أيتها السيدة القبيحة، معتذرا لمن يحبنا ممن لا يريدنا أن ندخل في هذه المهاترات، فلو وجدنا غيرنا يتكفل بهذه السيدة القبيحة لما فعلنا.
أولا: أنا لم أتهمك لكي آتي بالدليل على أنك تعملين وفق صفقة مع جهات في الحكم، من يقول ذلك هم المؤسسون لحزبك الكثر الذين انشقوا عنك يا من تعيبين الناس بمشاكل أحزابهم. إنما قلت بأن تهجمك على المعارضة ومدحك للرئيس غير مفهوم، وإن كان سببه الصفقة التي يتحدث عنها كل السياسيين فأظهريها فحسب.
ثانيا: مثل ما أنك تطلبين الدليل على ما تُتهَمين به ، عليك أن تأتي بالدليل على ما تتهِمين به غيرك من أباطيلوكذب منقطع وجبله قصير ، وفي كل الأحوال يمكنك أن تجيبين على ذلك في العدالة.
ثالثا: أنا أمثل حركة مؤسسات، لا يوجد فيها من يستطيع أن يطغى أو أن يخلد في المسؤولية، أو أن بفعل ما يشاء ولا يحاسب، و نحن حينما ننتهج نهجا سياسيا نتحمل مسؤوليته، ولا نبرم شيئا في السر نستحي أن نتحدث به في العلن، وحينما نخطئ ( مثلما يخطئ كل البشر ولو كانوا صديقين) نعترف بخطئنا ونواصل طريقنا متسلحين بكثرة صوابنا وصواب نهجنا.
رابعا: لو أردت الوزارة كما تظنين لأدركتها في سنوات خلت، عرضها علي خيار الناس ممن لا يبيعون ويشترون بالمناصب والمصالح فاعتذرت لهم بأدب لأنني لم أكن مقتنعا بالخيار السياسي مع احترامي له والتزامي به لأنه قرار مؤسسات، وحينما تنتهي الحملة الانتخابية سأفاجئك بما عُرض علي شخصيا هذه المرة ورفضت، ولا أؤجل ذلك إلا لكي أبعد الجانب الشخصي في النضال من أجل وطن يئن بسبب الانتخابات المهزلة.
خامسا: أنت تتهمين كل من يخالفك من كل التيارات بالعمالة للخارج، ولا مبرر لذلك إلا ضعف حجتك، وقلة زادك، وانقطاع أفكارك. فهل كل الناس عملاء إلا أنت يا لويزة، هل يوجد أحد يستطيع أن يقتنع بكلامك.
سادسا: من أكثر من كان يستدعي التدخل الأجنبي في زمن المأساة الوطنية هو أنت، لقد خدعت أسر المفقودين، وساومت بهم السلطات آنذاك، وانخدع بك بعض الإسلاميين ممن لم تكن عندهم تجربة أو ممن ألجأهم الوضع ووطأت الظلم إلى تصديق أي صوت ولو كان مخادعا، فلما بنيت لنفسك مجالا للتحرك السياسي، وأدركت بأن ذلك هو حدك ولا تستطيعين التمدد الشعبي أكثر من ذلك غيرت خطك وانخرطت في صفوف جهات في الحكم هي أكثر من يستدعي التدخل الأجنبي بفسادهم وفشلهم وسوء تدبيرهم، بل ذهبت في المخادعة إلى درجة اتهام وزراء بالعمالة للخارج وأنت تعلمين كما يعلم كل أحد بأنهم صنيعة الرئيس وحاشيته التي تشتغلين لصالحهم.
سابعا: لو كنت نزيهة بعيدة عن شبهة الصفقة لرفضت المقاعد التي سلمت لك زورا من المجلس الدستوري في الانتخابات التشريعية السابقة ومنها المنصب الذي نزع من دكتور وعالم له اختراعات كبيرة لصالح التنمية وأعطيت لامرأة من حزبك، وحينما قام المعنيون بالاحتجاج قيل لهم في مؤسسة كبيرة بخجل وحياء:" لقد أخطأنا في حق هذا العالم ولكنها الأوامر"، وقال لهم أحد المسؤولين من زمرة الشياتين ناصحا بالسكوت: " إنها قضية سياسية"، ورغم الأدلة التي قدمناها والاحتجاجات التي قمنا بها لم يسمع لنا، وكنت أنت المحظوظة المستفيدة من هذه المقاعد زروا وبهتانا.
ثامنا: أذكرك يا لويزة بهذا الملتقى: [colloque, Le Mans, décembre 1993] / [organisé par les Carrefours de la pensée, le "Monde diplomatique", l'Université du Maine et la Ligue de l'enseignement]
تمعني فيه كثيرا: إنه ملتقى بمدينة "Le Mans" قرب باريس نظمته جريدة العالم الدبلوماسي وكنا مجموعة من الجزائريين مدعوين لهذا الملتقى الذي كان عنوانه " خطر إسلامي" (un Péril islamiste) . وكان الحضور جميعا يحاول أن يستغل ظاهرة الإرهاب لتسويد صورة الإسلام وحصار الجزائر، وكنت أنا أنافح عن ديني ووطني ( مقالي مطبوع ومنشور في كتاب الملتقى باللغة الفرنسية)، فجمعتني وإياك وقفة في بهو قاعة الملتقى مع مدير الملتقى ألان غراشَ (Alain Gresh)وكنت تحملين في يدك كأس خمر تسوّدين بحديثك صورة الجزائر للرجل، وكنت أنا لا أعطيك أي اهتمام وأحاول إقناع ألان غراش بأن ما يقال عن الجزائر مبالغ فيه وأن الجزائريين رغم المخاطر والمصاعب بإمكانهم الخروج من أزمتهم بمفردهم بلا تدخل أجنبي واقترحت عليه تنظيم ملتقى في الجزائر ليتعرف على حقيقة الوضع بنفسه بعيدا عن تسويد الصورة فكنت أنت من خرب هذا المسعى وأقنعت ألان غراش بعدم جدوى ذلك... لكي تبقى الجزائر معزولة يعبث بها غلاة العلمانية باسم محاربة الإرهاب، والآن تحاولين إعطاء صورة عنك خلافا لتاريخك وعلاقاتك.
تاسعا: لا بد أن تجيبي الجزائريين كذلك عن ارتباطاتك الخارجية التي تحاولين إخفاءها، لا بد أن تجيبي الجزائريين عن عضويك للأممية الشيوعية الدولية الرابعة التي أسسها الزعيم "ليون" والتي حضرتِ اجتماعات كثيرة لها في حياتك جنبا إلى جنب مع صهاينة وقوى معادية لسيادة الجزائر وثوابتها.
عبد الرزاق مقري.

Rire avec sellal ou pleurer sur l'Algérie

Madjer soutient le Candidat Bouteflika

No Comment